بالقاعة الكبرى لمقاطعة أكدال، عقد الدورة العادية لمجلس المقاطعة
تم اليوم الخميس 07 يناير 2021 بالقاعة الكبرى لمقاطعة أكدال، عقد الدورة العادية لمجلس المقاطعة وفق جدول الأعمال التالي :1) تقرير حول ما قامت به المقاطعة بين الدورتين.2) عرض حول الدخول المدرسي والتدابير الاحترازية المتخذة داخل المؤسسات التعليمية بتراب المقاطعة.3) عرض حول منصة “رخص” المتعلقة بميدان التعمير.4) رفع ملتمس لجماعة فاس قصد الوقوف والإسراع بإصلاح الطرق جراء أشغال الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وشبكات الاتصالات.في البداية وبعد كلمته الترحيبية بالحاضرين، ركز السيد رئيس مجلس المقاطعة على التذكير بأجواء قانون الطوارئ الصحية الذي تنعقد في ظله الدورة، حيث مؤشرات الحالة الوبائية غير مستقرة، وهو ما انعكس آليا على عمل المقاطعة منذ بدأ إجراءات الحجر الصحي، وهم على الخصوص تقليص أو إلغاء مجموعة من الصفقات المرتبطة بالصيانة الاعتيادية للطرقات والبنايات الإدارية وصيانة الملاعب والبستنة… ناهيك عن إلغاء جميع الأنشطة ذات الطابع الجماهيري (رياضية وثقافية واجتماعية)، وذلك تماشيا مع المذكرات الصادرة بهذا الخصوص.غير أن هذا الوضع الاستثنائي لم يمنع المقاطعة من مباشرة مجموعة من الأشغال بإمكاناتها الذاتية والتي همت صيانة بعض البنايات الإدارية وبعض الحفر واشغال الكهربة والمساحات الخضراء… وفق ما جاء في تقرير عمل المقاطعة بين الدورتين والذي تلاه السيد نائب كاتب المجلس.بعد ذلك قدم مسؤول التواصل بشركة RIBATIS المكلفة بتدبير منصة ” رخص” ، عرضا تقنيا مفصلا حول آليات عمل المنصة التي استُحدتث بقرار لوزارة الداخلية بغرض التدبير الرقمي التفاعلي واللامادي لرخض التعمير، ما سيمكن من توحيد المساطير وإيداع ومعالجة الطلبات واستصدار الرخص الخاصة بالتعمير بشكل رقمي.بعد ذلك قدم السيد ممثل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بفاس عرضا مفصلا حول تدابير الدخول المدرسي برسم الموسم الدراسي 2020/2021 والتي تمت في سياق تداعيات الحالة الوبائية، ما جعل المديرية الإقليمية لفاس تختار المزاوجة بين نمطي التعليم الحضوري والذاتي بشكل دوري، الأمر الذي خفف من الاكتضاض وسمح بتفعيل تدابير الوقاية على مستوى المؤسسات التعليمية بشكل سلسل، مذكرا في الآن ذاته بالإجراءات البيداغوجية التي تم اتخاذها وطنيا ومحليا من أجل إنجاح التعليم الذاتي (عن بعد) باعتباره خيارا استراتيجيا وليس ظرفيا، في المقابل أشار المتدخل إلى أن البنية التعليمية على مستوى مقاطعة أكدال لا تعرف أي اكتضاض ولا تطرح مشاكل على مستوى تدبير زمن التعليم الحضوري قياسا إلى القدرة الاستيعابية للوحدات الدراسية وعدد التلاميذ المفروض تواجدهم حضوريا.للإشارة فقد لاقى العرضان تفاعلا مهما من طرف الحاضرين سواء المستشارين أو الموظفين الذين أغنوا المداخلتين بالنقاش.أخيرا قام السيد رئيس لجنة شؤون التعمير و البيئة بقراءة التقرير الذي أعدته اللجنة ووافقة عليه بإجماع الحاضرين من أعضائها في اجتماعها المنعقد يوم 24 دجنبر 2020، وهو التقرير موضوع الملتمس الذي صادقت عليه دورة مجلس المقاطعة بالإجماع ورفع إلى جماعة فاس، ويهم ضرورة التسريع بإصلاح مخلفات الحفر المترتبة عن أعمال وكالة توزيع الماء والكهرباء وشركات الاتصالات، وهي الأعمال التي تشوه البنية التحتية للطرق العامة والأرصفة دون إعادة الوضع لما كان عليه.في الأخير تم قراءة برقية الولاء المرفوعة إلى صاحب الجلالة واختتمت أشغال الدورة